Pages

vendredi 15 janvier 2010

شبينا ديما نصورو الشاب لابس مريول الجمعية، هازز شمروخ بيدو ، وكاس موش لازم نقول اش فيه بيدو لخرى ؟


.على سلامتكم

مو كيما تعرفو العام هذا سماوه ، سنة دولية للشباب ، الحقيقة مانحبش برشة التسميات هذوما على خاطر ببساطة ماعندهم حتى معنى ...
توا اش معناها تقولي سنة للشباب ؟ معناها الأعوام الأخرى ، إلي تعداو واللي جايين، للشياب ؟

وأهوكا الشباب نعطيوهم عويم يتفرهدو فيه باش يفكو علينا مالتخرنين ...
ماعيلناش ...
بما أني نصنف روحي مالشباب ، برى قلت خلي نعمل طلة فماش ما نلقى حدث باهي في "الحومة" هكا ولى هكا ينجم يهمني كشاب ...

شي !!!كان جلسات التبندير ، وأمسيات تحرير برقيات الشكر والثناء ،ودورات تكوينية في تطوير أساليب التصفيق ...

حتى ألي يغزر مالبرا والي ما ينتميش بصفة مباشرة للفئة الشابة ، يقولك ملا جيل طالع ، شي يبكي الحجر ، (هذا كان خلاوه يبكي)
وهذاك هوا إلي صاير لل أسف ، واللي تسألو يقولك يا حسرة على صغار بكري ... والشاب ليوم ١٠٠% مايع

لا !!! ..
نقولها ونزيد نقولها الشباب ماهمش هكا !! والصورة متع القفة والميوعة واللاوعي ما تعكسش حقيقتنا .
الشباب واعي وحتى كان نسبياً ، والوعي متاعو مش ماركة لا "تفتح باب الرتل قبل الوقوف" ولى "أرمي الأوساخ في الحاويات المخصصة"
شبينا ديما نصورو الشاب لابس مريول الجمعية، هازز شمروخ بيدو ، وكاس موش لازم نقول اش فيه بيدو لخرى ؟
شبي كل ما نجبدو نحكيو عالشباب نجبدو عالحرقة والكورة والتدخين والحكايات الفارغة أكهو ؟
علاش ما نحكيوش عالحقيقة كاملة ؟

ما فماش شباب فالاحزاب ؟

ما فماش شباب فالجمعيات الغير المتلونة ؟


مثلاً على ذكر الجمعيات نعرف ثلة من الأصدقاء الشباب ، الكلهم من الجنس اللطيف ، قالو علاش ما نعملوش جمعية خيرية موش لازم نذكر اسمها ؟
قالو
علاش ما نصرفوش حتى شوية عالعباد إلي دايرة بيهم الدنية ...
اش خير من إنو نصورو ضحكة على وجه صغير مريض ...
ها البنات معندهمش ميزانية ضخمة بما أنهم الكل يقراو ، أما قررو باش يبداو ، بالإمكانيات إلي عندهم ...
قررو باش يعاونو ولاد بلادهم، إلي في حاجة لعباد هكة... في حاجة لينا ، و إلي في أغلبية الحالات، نساتهم خزائن الدولة، باش ما نقولوش حاجة أخرى

قررو باش يبداو، وبداو ...

ووقتلي الشارع يسأل على الثلاثة مليارات ألي هداوهم للجمعيات الرياضة ، لشكون باش تمشي ، هوما يدورو في الشارع يشريو في الهدايا للأطفال المرضى بشوية عشرلافات لموهم من مصروفهم على حساب حاجات أخرى .



هذا نموذج وإلى مثال للشباب ليوم ، ما نكذبش ونقول الكلهم كيما هكا . وحتى كان يمثلوا أقلية لازم نحكي عليهم... لازمني ومن واجبي كشاب باش نحكي على شبان يعطيو درس في الوطنية ، في عصر ولات فيه تتباع وتتساوم ...
ها الشابات هاذم، كيفهم كيف برشة شباب اخرين ما إستسلموش للتهميش ... وبداو مسيرتهم على طريقتهم ، وساهموا وباش يزيدوا يساهموا في تلميع صورة الشاب كما يقولوها ، أما موش في المحافل الرياضية ولا قعدات المبايعة ...



كشاب نفرح نفتخر كي نسمع حاجة هكة ...
خاصةً كي تبدا في السنة الطبالة متاع الشباب ، باش تبدا أسورتيى هههه

Aucun commentaire: