Pages

vendredi 2 décembre 2011

Rupture



Me voilà enfouis dans les profondeur du Moi. Dans sa pureté, dans sa singularité. Me voilà encore une fois solitaire. détaché de toute foi. De toute faiblesse. de toute croyance ancestrale.  De tout sentiment religieux. De toute appartenance sectaire.



Assassin que je suis, d'un Surmoi qui ne me correspondait pas. Qui ne me plaisait pas. Qui me racontait des mensonges. Qui me déchirait, me clouait entre la croix et cette barque qui nageait plus vite que son fleuve.


Vainqueur que je suis, de ce combat incertain. de cette guerre de 3 jours... ou de cent ans peut être.
Je peine à le savoir. Il parait que la mémoire et son souvenir faisaient parti de l'armée ennemie. Il parait que j'ai refusé de les prendre en otage, et que je me suis fait un plaisir sadique en les massacrant. Et des restes empoisonnés je me suis fait un dernier dîné, avec ma peur, ma conscience, mon humanité, mes instincts, mon coeur et les sept péchés capitaux comme invités.
Et puis c’était la dernière fois que je me suis vu, tel que j’étais, en voyant la réflexion de mon visage sur la surface du sang que je buvais.
Il parait que c’était dans le Saint Graal de tout être qui désirait l’amnésie de ses douleurs et de des pensées les plus lacrymogènes.
Il parait que ce fut ainsi le déroulement de l'Histoire...l'histoire de cette séparation. de cette merveilleuse discorde.

Je le saurais si je me rencontrerais une prochaine fois, si par malheur je prendrais le chemin du retour.      

jeudi 1 décembre 2011

أنت فين وهوما فين ؟

تنبيه : هاذا المقال يحتوي عديد الألفاض اللتي يعتبرها العامة لا أخلاقية ومشينة ومنافية للهوية العربية الاسلامية ولذا كان عمرك أقل من 16 والى انتي على وضوء والى عندك تشنج الهويات وتحس روحك تنجم تعمل عربدة الضوضاء؛ الرجاء نقل الفأرة 45 درجة الى اليمين والنقر على الزر الأحمر واللذي يسمى " بيناتنا فلسة".


ومن غير تمييع قضايا وتطويل حكايات ، آنا ليوم قاعد في ركن تحت البيبليوتاك العائلي والكتب مفرطين بين يديا نخمم في ملكوت الغيب ورب الفلك. ومنتابتني حيرة فلسفية وعقلي سارح في الزناقي الميتافيزيقية الملتوية. نخمم في الوضع القائم في البلاد وفي المنطقة الجغرافية في بلاد العربان.
نخمم في قضية الهوية وعلاقة الدين بالدولة ومفهوم المواطنة والأنغلاق والديمقراطية والمادية الجدلية والفكر الوطني والفكر القومي ومن ينادون بالخلافة .. والخلافة الراشدة التي أبعد ما تكون عن الرشد والتاريخ الإسلامي البدائي وفظاعات الأصولية والقرآنيون والخوارج وقضايا الحريات الفردية والخمار والخمر والنقاب واللحية والشلاكة بو صبع والسترينغ وشعر الضبوط وشيوخ النيلسات ونكاح الغلمان ونكاح الرضع وارضاع الكبير وعقلية الرعية والرضوخ وتطيح السروال وبيع الذمم والطحين واللحس والنزعة الذكورية للمجتمع وأربعة نساء والنيك ليل وصباح وبوس الواوا وحوريات الجنة الستة طزازن والبورنو والقحاب للي بكوارتهم والأمهات العازبات والتبني وشيخ الطريقة وحزب المدبية والرئيس الغلام...
فجعتاً زمر التاليفون لينبئ برسالة خطية قصيرة ، تبين إنه ميساج اطلبني ... قربت التاليفون باش نطلب ، ياخي جات عيني في الماركة : "سامسونغ" ...
من أنتم يا مازمبي؟ أين أنتم مللي نخمم فيه ؟؟


آنا هكاكة في إرتباك ومخي عمل فريز تايم وقعدو سرصوط تصاور يهبطو عليا :
كراهب بورش ، طيارات ، دوايات جلدة ، عقاقر ضد الكلب ، حاملات طائرات ، غواصات نووية، أفلام ، لعب توب ، شاشة ثلاثية الأبعاد ، بافلوات !
يا مازمبي من أنتم ؟؟ وشنوا راي البلدان اللي صنعكم في علاقة ألدين بالدولة وبالخلافة وبالنقاب واللحية ؟؟


والتصاور مزالو يهبطو: ذهب، دولارات، مفاعلات نووية، راجمات صواريخ، رحلات جوية آهلة، ماء فوق القمرة، مخبر في المريخ، سوند في طرف الدنيا، علم الجينات، علم الذرة...
من أنتم يا مازمبي ؟ آش قول علمائكم وأمم نشأتكم وتمويلكم في مسألة ارضاع الكبير وبول البعير وفيلم بيرسيبوليس وشطر البزولة اليمين متع نادية ؟


بحيث ، شنوا ذنب الزبب متاعي آنا كي توجدت في مجتمع متخلف وغارق في الخرافات والماورائيات والأفيون ؟
شنوا ذنب مازمبي آنا كي نخمم باش في جامعتي يعملولنا محاضرة على الإعلامية الكمومية informatique quantique ، يجي ولد بلادي اللي عايش في القرن الأول بعد إكتشاف النار ويحب يفصل الذكورة على الإناثي ؟ ونضطر باش ندخل آنا في معركة فكرية اديولوجية من غير معنى وننسى المحاضر وننسى اللي آنا باش نخرج بطال وننسى اللي ولاد حومتي موش لاقين حق خبزة وننسى اللي عنا ناس ما عندهمش ماء في القرن الواحد والعشرين وننسى اللي مزالت فما ناس تموت بأمراض منقرضة في ها البلاد هاذي !


يا مازمبي ! فايقين بزبور أم الخرى اللي عايشين فيه ؟؟ فايقين اللي فما بلدان في قالب غلطة واحد يكح والى يعطس والى يحك ترمتو يبعث قنبلة والى جرثومة تفسخ العباد والبلاد والأوهام والماورائيات والبهامة اللي عايشين فيها الكل ؟؟
فايقين اللي طموحكم صفر ؟ واللي مستقبلكم اللي تحلمو بيه باش يكون انيك ببرشة من حاضركم ؟؟


يا مازمبي ، أين أنتم منهم ؟؟ ما تحسوش اللي نحنا ضحكة العالم القرودة الجرذان ، غبار الأفراد ، الخارجين عن التاريخ والعقل والفكر !
وأنت يللي لاعب فيها تفهملها يا مازمبي ! تحرك حل فمك ، حرك ترمتك وأنت كي الجلدة الميتة وفرحان بلوغة " الأغلبية الصامتة" والكلام الفارغ متع الرومنطيقية !
تحرك عصبة وتمرد على الوضع الخراوي ألي عايشين فيه مللي تخلقنا !



أين نحن منهم يا مازمبي !!