15 جويلية 2011

ليوم ستة شهر على هروب بن علي وبداية سقوط جزء من نظامو ، مشيت بش نقيد في قائمة الناخبين ، باش في أكتوبر (كان سهل ربي) نمارس حقي أول مرة.
هزيت معايا الوالدة اللي عمرها ما انتخبت قبل ومشينا قيدنا .. الحكاية ما شدتناش درج بالحساب ، خلافا للأكاذيب (واللى الله أعلم شنية) الموجودة في الفايسبوك بكثرة.
 

 ليوم زادة صادف فما إعتصام في القصبة ، اللي يقولولو القصبة ثلاثة ، واللي مانيش معاه ومانيش مساندو ونعتبرو خصوصا يخدم مصالح حزب النهضة السلفي الطامع في الكراسي ، في المطلب الأول متاعو.
 بالنسبة للمطالب الأخرين فيهم اللي ياسر مثاليين وشعبويين، وخاصة لازمهم وقت طويل ياسر باش يتحققو موش متع واحد يعتصم ويقعد يستنى حتى يجيوه .  كيما "إستقلالية القضاء  واللا " لا ...لوصاية أجنبية"
على كل ، العباد عندهم ألحق يدافعو على أرائهم وعندهم ألحق حتى يدافعو على احزابهم كان لزم وواللا جيست يعاندو في الريق متاع المصاروة زادة كيف كيف عندهم ألحق ...

حليت الفايسبوك وكي العادة نلقى الدنيا خايضة : هاو ضربوهم بالغاز ... هاو هربو تخباو
في الجامع ... هاو خلطو عليهم غادي وفشخوهم ... إلخ
بالطبيعة اللي صار ماهوش مفاجأة ، تي هو مطلب من مطالب الإعتصام "إقالة وزير الداخلية " ...حاجة متوقعة باش نشوفو نفس ممارسات ها المنظمة البوليسية اللي من أكثر المنظمات شراسة وخبرة في القمع في العالم ... الشيء موش باش يتبدل في ليلة وضحاها وخاصة مع إنعدام الرغبة السياسية واللى القدرة على التغيير ...
،وعلى ذكر الجامع، البوليس التونسي  لا دين لا ملة ، لا يهمو في جامع ولا طبرنة ولا حانوت كفتاجي ...الكل على بعضو ... إذا زايد باش الواحد يستثمر حكاية الجامع للتأثير .. المسألة  قبل كل شي"  "مسألة "حرمة جسد" قبل ما تكون حرمة مسجد "

في الأخر حبيت نقول اللي آنا ديما ضد ها الإعتصام خاصة وأني نفضل نضرب ضربتي  نهار 23 أكتوبر ... ومانيش باش نبدل رايي للتعاطف ... ولكني مستعد ولازمني  نتظاهر بش يفرجو عاللي شدوهم بمجرد أنهم عبرو على رايهم و ضد ها البولسية الهوايش ووزيرهم اللي حاسين رواحهم في موقع قوة وقاعدين كل  مرة يزيدو في تطيح القدر.