Pages

vendredi 23 juillet 2010

المعهد 'التحذيري' للدراسات الهندسية ...الحلقة الثانية ، وحلة




أيا إمشي يا زمان إيجى يا زمان... تعداو برشة نهارات يشبهو لبعضهم بعد النظرة الأولى وبدينا نستانسو بالشوية بالشوية بالقراية الجديدة ... نقصد الفصعة والبولوت .
وجا النهار المعهود ،النهاراللي يقولو عليه يكرم فيه المرء أو يهان ...
دخلنا لقاعة القسم، قاعة كبيرة مكتوب بحذا الباب متاعها بالخط الكوفي "مطعم" ... جو أشبه بمحكمة ... لو أنو ما حصليش الشرف باش نزورها ...
أستاذ واقف في الباب ...
- أيا شوف اسمك ونومروك ...
- يوسف عالحيط ... 6
2 ، 9 ، 31, 14 ،42...6... حبيت نقوللكم أنو الترتيب متع الطواول في الإمتحان يبقى من أعجب ألغاز هذا الزمن ... تي شكونو هذا ، هاو قاعد فالستة ... أيا موش لازم مالا ... أهه هاو كلاوهم الكل ...
ومن بعيد نشوف في طاولة متروكة ... لا لشيء إما على خاطرها قدام طاولة الأستاذ مباشرةً ...
على بركة الله ... وجات السونوري لتعلن على إفتتاح المجزرة ...

تم توزيع وراق إمتحان التحليل (Analyse) بسلام ... أهوكة ساعة على ساعة تسمع تنهيدة ولا كعبة "موش نورماااال" قالها واحد تنين (دراغون) متاع قراية ... وأنا في الأثناء نقرا في الأسئلة ونتحسر ... ندور في الورقة نقلب فيها عاليمين عاليسار نخزرلها على جنب ... رأسا على عقب... نحول في عينيا فماش ما نكبتي حاجة تتخدم... شيء... عاكسة...
أيا قلت برا ناخذ قلم ونبدا نخنطب ونحاول فماش ما تخطف حاجة ...
درج ... ثنين وانا نخترع وحدي و نتخوبث...
طرطق ... ططق ... طرطق... ططق ... ما ناقص كان الطاولة توة ... أيا كاليت الكازي بطرف كاغذ ورجعت للكرفي ...
وأنا هكاكة في خضم معركة حامية الوطيس مع الإمتحان والطاولة والجوع اللي ضربني فجأةً، ونسمع في نفس فوق راسي ... كيما وقت اللي واحد يضحك وما يشلقش ...
من غير ما نهز راسي فهمت اللي استاذة من بين الجمعية اللي يعسو علينا كاينو عجبها السكاتش أللي كتبتو عالمسودة ...أيا قلت في قلبي هاني نفعت في حاجة ...
رجعت للورقة والمورال في الصفر المطلق
(273.15 تحت الصفر) ... رجعت نصور في دور ومربعات وسباعيات الأضلع ونجوم ... وقرودة ، ووجوه تعيسة كلها دموع ... قلت، ها المخلوقة اللي ورايا باش نحرمها مالضحك ... تعداو نصف ساعة ومازالت ساعة أخرى وللى هي ساعة ونصف، نسيت... المهم، أول مرة في حياتي نتمنى بش يوفى وقت الإمتحان فيسع... يا ملا وحلة ...
حسيت "فيبرور" متع ميساج في مكتوبي ... أيا باهي هاو نعمة من عند ربي ... قمت لوحت كمشة وراق فالكرتابة ورجعت الإمتحان فيه سطر واحد، للأستاذة وإبتسامة "سنسير" تعلو وجهي ...

وانا في طريقي للباب نسمع في آهات الإنبهار متع الطلبة ... اه مالا شبيك ؟، ياخي ديما هو الواحد يقرا مع نابغة يخرج مالساعة لولة ؟ ههههه ...



اه نسيت... خذيت عدد، على قد عدد الأسطر اللي كتبتهم.



Aucun commentaire: