مو كيما تعرفوا التعليم في بلاد الطالب المعد للتصدير يتقسم إلى ثلاثة منظوماة ،الأولى منظومة التربية والتعليم .
في المرحلة هاذي، تتعلم العلم على قاعدة، وساعات كي تبدا عندك الفرتونا، تاخذ العلم من روس الفكارن ، آه مالا كيفاش كنت تنجم تعيش من غير ما تبدا قاري "خط مغلق وخط مفتوح" ؟ ، أهوكا زادت إللي عندو شوية بوادر نبوغ ياكلها في جنابو وينصهر ، كيفاش مالة باش نطبقو سياسة تكافء الفرص ؟
من غير ما ننساو زادة الجانب التربوي الإنساني ، وقتلي تشوف المعلمة تخبط في تلميذها بكل أمومة ، وتحس في ها كالعصا نفحات متع حب عنيف مع كل ضربة ، وللى اش ملزها هيا تربي فيه كان ما جاتش تحب تهيئوا لقسوة الحياة، مالا كيفاش باش يولي راجل ولا تولي مرا نهار آخر ؟ مو لازمو شوية حنان، بش المرة الجاية كي تقولو غلاف الكراسة لازمو أصفر بالكاروات ، يجيبوا أصفر وبالكاروات مش اوني، ويعطل سير الدرس ويمهمش صحابو باللون الأصفر الأوني
فما حاجة أخرى يعلموها للصغيرات أما نسيت اسمها ، أهوكة حتى الكبار يمارسو فيها بإتقان. هوما زادت عندهم صبورة يقيدو فيها أسامي المشوشين حاشا ها الحيط ...
المرحلة الثانية اسمها التعليم العالي ، وأخيراً وفقني ربي باش نفهم اش معناها عالي ، على خاطر جيت نشوف في الكليات ما نلقى فيها عالي كان البلايص ، معناها جايين في صعدة في إغلبيتهم...
في المرحلة هاذي تبدا تتحسر على ايامات التربية والتعليم وقتلي كنت تقرا فالحومة والمعهد في راس النهج ، وبرشة عباد يتحسرو على العز متع الدار والفرش للي خلا بلاصتو .
في المرحلة هاذي تفهم قيمة النوار للي كانوا يجيبوه للمعلمة متع الحساب ، وتفهم المعاني السامية متع " أمي تسلم عليك ، وقاتلك تعادالي للبوتيك " اللي ديمة يصبحو بها عالمديرة .
إما الحاجة اللي تحسب للمرحلة هاذي، أنها عندها إرتباط وثيق بللي قبلها ، معناها كي تبدا متعدي بالدزان ، ومكش فاهم مليح التربية والتعليم ، ما تنجحش
مثلاً كي تبدا ماكش فاهم مفهوم التشويش ، ويبدى المعلم الله يهديه ما خممش في مستقبلك وما ذوقكش حلاوة الصطاكة ، كيف تولي طالب تطلع مشوش، وتقلق أصحابك، أي نعم .
الحمدلله ،فما المنظومة الثالثة، اللي دخلت حيز التنفيذ، باش تصلح الخلل الصغير هذا ، وهي منظومة التربية البحتة ، غادي عادا ما تخرج كان فاهم ، سينون عندك الحق في إجبارية الإسعاف
فاليحيا التعليم في تونس تحت شعار "ترص أقرى وسكر جلغتك "
أيا توا نخليكم، خلي نمشي نعمل ضرباة مراجعة، فماش ما يراني المولى وندبر خرجة...، موش على حاجة أما بش ننشر الفكر التنويري هذا في إرجاء المعمورة ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire