Pages

mercredi 21 mars 2012

البيان التأسيسي لحركة فيق.






 تكريسا لمباديء الحرية وحقوق الإنسان الزوالي واللي ما عندو وآلي وحقوق الكائنات الحية الأخرى وتجسيما لمبادئ ثورة تونس ، ثورة الحرية والكرامة.

 وحرصا على إعلاء صوت الحرية الذي تعلو ولا يعلى عليها.
وبما أن الثورة ركبوا عليها والعياذ بالله. وطحنا للرابطة الشرفية. ومن التشغيل والتعليم والحقوق الاجتماعية والحريات الفردية هبطنا للنقاب والهوية والموز وزيت الزيتونة.
 تعلن الهيئة التأسيسية المجتمعة في قهوة فقر من مقاهي تونس العظيمة عن تأسيس حركة "فيق" بتاريخ 12 فيفري 2012 طبق تشريع الحرية الغير جاري به العمل.


 إن حركة "فيق" حركة مستقلة عن كافة الحركات والأحزاب والهيئات والأديولوجيات والنقابات والخنن والإكيبات والنشرة الجوية والحكومات والمجالس ومجالس البلعات ومجالس الذكر ومجالس الجماعة اللي يضربو في النوم.

 وتدافع حركة "فيق" على المبادئ التالية:

ثقافة الشارع أم الثقافات :
 الإنسان البدائي كيف حب يكتشف فكر جديد ما مشاش لمكتبة عمومية وإلا محاضرة جامعية وإلى مدب وإلا أمسية شعرية في وتيل سبعة نجوم ، مشى للطبيعة، للشارع وتعلم. 
من الشارع تخلق الثقافة وإلى الشارع يجب أن تعود. 

مخاطبة الشعب بلاش سو تيتراج : 
الشفافية واللامركزية والابستيمولوجية والمتأسلمون والكمبرادور و"عربدة الضوضاء وتجنش الهويات" ، كلام أخبار الثمنية متع الليل، كلام كتب .. كلام من ذهب في الكتب. أما كان هبط للشارع يولي كلام لوح ... روح!

صد الأستمناء الفكري : 
لدينا أعداء وأعداء دائمين. إما الأعداء (البودورو) فليذهبو إلى الجحيم. وأما الدائمين من جهل وخرافة وثقافة قطيع وقمع وظلم و كل الإستمناءات الفكرية من هذا القبيل فإنها لثورة عليهم حتى النصر إلى يوم الدين

من نحن؟ عن ماذا ندافع؟ و ماذا نريد؟


حركة فيق أُسّست في تونس عام 2012, لا يهم من أسسها، المهم أنهم كتبو بيان تأسيسها في مقهى من مقاهي الشعب بين جريتين شْكبّة.


-حركة فيق حركة شعبية، لا مركزية، حرة، متحررة، لا تعترف بسلطة و زعامات و قادة و ولات أمر و أمراء و أوامر و إملاءات.
-حركة فيق ولدت في الشارع وتولد كل يوم وستستمر ولن تموت، مادام الشارع حي، لا يموت. 
-حركة فيق حركة مستمرة  مادامت السلطة مستمرة والقمع مستمر والحشو مستمر. 
 -حركة فيق شبكة مفتوحة ؛ كل إنسان نزل الشارع نائم، فإن إستفاق صار عضو في الحركة. 

تدافع حركة فيق عن جملة مبادئها بكل الطرق والسبل: بكل اللغات، بلغة الشارع اللغة الأم ... بلغة الحْوم. 
بلغة السوق، باللوغة الحرشة، باللّسيّن الحلو، بالحس، بالحبار... بالضو. 
باللمس والسمع والنظر والشم والذوق... والبوق. 
بالخمسة حواس وبحاسة الإحتجاج. 

مبادئنا: على شنوا ندافعو؟


* الحرية : بمفهومها الإنساني والحيواني والكوني والخصوصي والفردي والعام.
الحرية شاملة أو لا تكون.
النظام القمعي يلتمس منك ان تضع ربطة عنق في مكتبك، ثم يطلب منك ان تكون سوداء. ثم يأمرك بارتدائها في بيتك وفي الحمام ... وفي الأخر يخنقك بوالدين أمها!




 *المساواة : لا يهم من تكون، ومن مارسا الجنس لتأتي لهذا العالم، وإلى أي آلهة تمد يديك لتحصل على كيس من الغفران أو بضع دراهم، وما شكل الجهاز التناسلي والنهود اللتي وهبتك الطبيعة، وأي كتب تقرأ، وطعم النبيذ اللذي تشرب.
لا يهم إن كنت تنقل على كرسي أو ان تكون بطل العاب قوى.
المهم أنك إنسان، وجدت في هذه الأرض وهذا البلد وهذه الحومة بمحض الصدفة، أو "قضاء وقدر" أو "دفع الله ما كان أعظم".
المهم أنك إنسان متساو مع الإنسان الآخر.
يقول القايل، ما ذنبي إن ولدت و " في فمي مغرفة ذهب"؟ ودخلت إلى مدرسة خاصة ثم معهد خاص ثم جامعة " متع كرز" ، ثم تحصلت على شهادة دكتوراه "بالأوتيد" فأهداني أبي منصبه في شركتنا؟ ماذنبي انا، والآخر ولد في حي فقير من أم فقيرة وجد فقير وجدّة فقيرة وأب لم يعرفه. غادر الدراسة قبل ان يبدأها ليعمل في "المرمّة" ويشتري الدواء لأمه المحتضرة... ما ذنبي انا، إن كان ينعم بالهواء وحكم الشوارع وخبز الملاوي؟ ما ذنبي انا إذا كرهت عطر السيارة اللذي لا أعرف سواه وطعم السومون المكرز؟؟ ماذنبي يا زمبي!  

ضد التنويم المغناطيسي : 
نحن في عداء مع ماكسوال وفراداي ولورانتز وتسلا وزميمهم هرتز وكل علماء القرن التاسع عشر والعشرين والواحد والعشرين متع الكهرومغناطيسية والذبذبات والأقمار الصناعية والشبكات المعلوماتية.
نحن بقدر ما نقدّر علمهم وعملهم ورجاحة عقولهم وعطائهم للإنسانية جمعاء بقدر ما نرفض استغلاله لخدمة أصحاب السلطة والمال والسلاح والغاز والنفوذ.
نرفض التنويم المغناطيسي الدائم والممنهج المسلط على الزوالي من طرف وسائل الإعلام والشبكات المعلوماتية ووكالات الأنباء.
كما نرفض ونصد ونحارب التنويم المغناطيسي اللاهوتي مغرق الأمة في حفرة من الأوحال الميتافيزيقية. 


الإستقلال: 
لا خير في أمة تخضع لإملاءات ممن يسمون أنفسهم " القوى العظمى" 
تونس مهد الحضارة القرطاجية والإبداع والفكر والثورات والتنوير، تونس حنبعل وبن خلدون وفرحات حشاد ، لن ترضى بغير استقلال القرار والكيان. 
لا استقلال بدون إنتاج، ونحن حتى إبرة ما نصنعوهاش! 



التونسة : الهوية التونسية :  نحن نحب الحياة و نحتفل بالمولد و نحتفل برأس السنة الميلادية ونشرب الخمر و ماء زمزم، ونحب ألحان الحضرة و التعليلة ونرقص على ألحان المزود و الجاز، ونتبرك ببوسعدية و أمك طنغو. هذه هويتنا. هذه تونسيتنا.
ويا نعيشو عيشة فل، يا نموتو الناس الكل.


اهدافنا

المدى القريب  : تكوين شبكة واسعة من المجموعات المحلية الملتزمة بمبادئ الحركة وبسط النفوذ على الفضاء العام. 

المدى المتوسط : الإرتفاع بالوعي الجماعي للشارع من خلال النزول بالخطاب النخبوى إلى العامة وشعبيته.

المدى البعيد     : تهيئة الشارع لثورة حقيقية شعبية نابعة منه وناطقة باسمه وتدافع عن مبادئه ، الحرية، المساواة، الإستقلال والكرامة.


facebook : http://www.facebook.com/MvtFi9
twitter : 
https://twitter.com/#!/MvtFi9 



Aucun commentaire: