Pages

lundi 28 mars 2011

دليل المحلل السياسي التونسي الممتاز في الفايسبوك


باش تولي وليدها في البوليتيك في تونس وكلمتك مسموعة ويوليو عندك أتباع وصحابة وتولي شخصية مأثرة في المجتمع الثنية طويلة وشاقة ولكنها تستحق التعب... باش تخدم البلاد بالطبيعة...

باش تبدى، من المستحسن يكون عندك ماضي نضالي معتبر وفيه إحتكاك ودراية بالجهاز القمعي... مثلا تكون مشجع ولد فيراج ...
تكون متشبع بالفكر السياسي ومضطلع في كل التوجهات السياسية والاديولوجية وموش البعض منها ... بمعنى آخر تتفرج في الجزيرة عالأقل مرتين في النهار وتكون عضو ناشط في بعض صفحات الفايسبوك القيمة .
لكن باش تنخرط فعلياً في المسيرة التوعوية والتثقيفية للمجتمع لازمك تملك وسائل معينة :
واب كام .
درابو تونس ،حتى كان تحصلت عليه في آخر إجتماع لجنة تنسيق ميسالش . المهم  لازم الواب كام تصورو وراك ، سنون ما عملنا شيء .
صفحة فايسبوك : أختارلها أتفه أسم تلقاه ... إسم متع بوكيمون مثلا .
مرايات شمس (الحقيقة مازلت ما نعرفش حكمتها ).


كي تقعد قدام الكام وتبدى باش تلقي خطابك تذكر حاجتين .

الحاجة الأولى : إجبد عبد معروف واللى حتى رأي فيه إختلاف، ومرمد والديه بالسبان ولفقلو شبعة تهم باش يجي شكون يرد عليك وهكاكة تلقا موضوع للفيديو متاعك الجاي بش ترد عليه بدورك وهكذا  ...   

الحاجة الثانية والأهم : مهما كنت بهيم ، كي تبدى وراء كاميرا لازم باش تلقى شكون أبهم منك يساند فيك ويصفقلك وهاذي حقيقة عامة وعصر زعبع والقذافي يشهدو بهذا .

شكراً عالمتابعة والإهتمام ودمت ذخرا لهذا الوطن. 

dimanche 20 mars 2011

مونتاليتي بسيكو آم



في المدة الأخيرة كثر الكلام على العلمانية في تونس في الفايسبوك وفي الإعلام السمعي البصري ...
مانيش باش نعطي رايي في الموضوع لأنو بالنسبة ليا المبدء هاذا (علمانية الدولة ) مبدء أساسي كيفو كيف الديمقراطية  واللي عندو ما يقول ولى يحب يزيد يفهم ما عليه كان يرجع للمراجع الأصل وينقص من القيل والقال .
موش هاذا الموضوع ...

مع توسع النقاش (اللي ماهوش عقيم حتى طرف ) ومنذ إندلاع الثورة ، ضهرت حكاية جديدة
الحكاية اللي حبيت نحكي عليها هي إنتشار البسيكو آمية أو البسيكو أمية  (نسبة إلى بسيكو آم والأمية عفانا وعافاكم الله  ) في صفوف الشباب (واللي أقل شبوبية زادة ) ...
شمعناها تكون بسيكو أمي ؟
معناها تكون مازلت في الليسي ولى حتى متخرج من جامعة وتتيقن أنك ملكت الحقيقة ، الحقيقة الكاملة ، إقتصاد ، سياسة ، دين ، فلسفة ، علم النفس علم الإجتماع ، تاريخ ، خربقة ، بيس ، زربوط ، علم النفة ... منين يدوروك تدور تبارك الله .
أي ومنين جبتو ها العلم، عيني ما تضرك  ؟
"تفرجت فيه في فيديو بالطبيعة ، غناية راب ، خطبة شيخ "عالم" ، مقال كتبو الشيخ تحيفة  إلخ إلخ ...  " ما حاجتيش باش نشوف المصدر !
باهي يعطيك الصحة على رايك ... هاك وصلت فكرتك نجم نتكلم ؟
 
"رايي ؟؟؟ يا ولدي شبيك ؟ هاذا راهو الصحيح ! هاذي الحقيقة ! هذا علم اليقين! هذا الوحي المنزل ! هذا نور ألحق ... هاليلويا !! وانتي شبيك تناقش في الحقيقة ؟ شنوا  مازالت ما عندك تقول بعد ها الكلام ؟"
ومبعد يبدا نسق التكفير التصاعدي :
"1-ربي يهديك !
2-ما تعرفش ربي شقال ؟
3-يا شاذ يا حيوان يا شلاكة يا عميل الغرب يا تجمع،  كيفاش تناقش ؟
4-يا كافر.  "

للأسف غلطت مرتين وللى ثلاثة ودخلت في نقاش متخلف مع مجموعة من المراهقين فكرياً وعفت روحي وخرجت كافر وملحد وصهيوني (الكوكتال هاذا كان يسمعو عصام جمعة تو يمركي بونتو بالضحك ).
مختصر الهدرة ، قاطعو النقاش مع ها المراهقين وخليولهم الوقت للنضج .
ونصيحة لأي متبني للفكر البسيكو أمي : كان تعديت من هنا ، قبل ما تتكرم علينا بكلامك العسل ، أعمل مزية على مخك ، أعطيه قيمتو وحل كتاب ... لا زوز . وللى كي قدر عليك ربي ، تعلم أنك كي تعطي راي ما تلزمش بيه غيرك وماتفرضوش بالقوة ، بأي حجة كانت ! حتى كان هبط عليك الوحي الإلاهي !
على خاطر ما عندك وين توصل بمنطق العنف .

ومن هنا حتى ترجع البطولة الوطنية المحترفة وكل بصة تشد أختها ، ربي يكون في العون .

        

samedi 12 mars 2011

مازلت أنتظر الثورة .



بن علي هرب ! التجمع تحل ! المجرمين يتشدو واحد بعد لاخر ! تونس سبعة ولاة عندها بلاصة في التلفزة ! الإعلام تحرر ! البوليس السياسي وفى ! مات !
التونسي نطق ! التونسي نحى الخوف ! التونسي ما عادش يسكت كي تطمس كرامتو !

أي صحيح ... فين كنا فين صبحنا ...
 بالمجد ليوم ، لا سلطة تعلو فوقة سلطة الشعب الناطق... هذا الكلو حقيقة ... هذا الكلو رائع ! حلم وتحقق ويتحقق... ممكن ...

ولكن !
كي نشوف "مشانق الثورة" منصوبة في الطريق العام ...
عباد نصبت روحها قضاة وعباد نصبت روحها محامين ،
إتهامات من كل شيرة ، دعوات إلى التصفيات الجسدية ، سب ، تطيح قدر وفي أغلب الأحيان يكون ألهدف مخطئاً .
كي نشوف عباد تدافع على شيء أو تحارب فيه وهي موش فاهمتو انما تمارس في خاصية متأصلة في الذات وهو التفكير النمطي ... بالفلاقي التفكير العلوشي بمبدأ : بابا حكى هكا ، خويا قال هاكا ، سيدي قال هكا ، عرفي قال هكا ، شيخنا قال هكا ، إذن آنا ننصاع ونتبع من غير نقاش أو تشكيك .. ومن آنا حتى أناقش؟ ومن أنت حتى تناقش؟ اليسو أكبر منا سناً وجاهاً ومالاً وعلماً وثقافةً ؟
وكأن الثقافة عندها وجه واحد وكأن العقل والمنطق اصبحا من المحرمات أو الممنوعات  وكأن الإطلاع على آراء اللي ما يشبهليش وتتبني جزءًا منها بإرادة شخصية وعن قناعة  يتسمى خيانة .

كي نتعداو من عنف الحوار إلى عنف البونيا والكف ...
وننتقلو من فرض الرأي بالحجة إلى فرض الرأي بالسلاح ...
ونتجردو من 3000 سنة حضارة ويعود الحنين بنا إلى فطرتنا الحيوانية وتتنفض الغريزة وتثور ... والحيوان خاطيه ، لا يمارس العنف ، انما يقتل ليعيش ...
ونحنا نقتلو ، أو نقتلو الأفكار ، لنعيش وحدنا ! وكأن الأرض لا تتسعنا جميعاً وكأن بلحق فما شكون صدق اللي تونس صغيرة وبالتالي فهي ترفض حملنا جميعاً !
أو ربما هي مخلفات النظام البائد : اللون الواحد و الرأي الواحد!   وفرض ألون بالقوة وتكفير الأراء المغايرة !  
خلات العبد يسخايل أنو بعد الثورة ، اللون سيتغير ليصبح لونه هو  دون غيره ، لأن الثورة ثورته ، والشعب يريد، وهو الشعب .

كي نشوف أنو مبدء عبادة الأوثان البشرية وتصغير الذات أمامها ما تنحاش ومزال ريق المناشدات و-"معنا من أجل" و-"بأبي وأمي يا شيخ القبيلة " و-"بالروح والدم نفديك يا حنيفة" ...

كي نشوف تكفير وتشهير ودعوة إلى العنف (تربريب ساعات) ، بأسم ألدين ...
كي نشوف أنو العقل يعمل "ستوب" ويخلي مكانو للقلب ( والقلب بهيم وبوهالي "بار ديفنيسيون" ) كي يشوف دمعتين ..

كي نشوف هذا الكل نخاف ... أكثر من خوفي من بن علي وصحابته ...
بن علي ما كانش يخوفني! هو إنسان (المسألة هاذي محل نقاش ) وكل إنسان فانٍ ...
ولكن الجهل والغباء وتكفير التفكير لا يفنى بفناء الأشخاص ...

نقطة الضوء في المسألة هاذي ؛ نشوف اللي هي أنو الآن، المجال مفسوح للجميع، لمحاربة الدكتاتور الكبير الموجود ، بأحجام متفاوتة ، داخل كل واحد فينا .