فهمتها كيفاش ؟

البارح ، وآنا مروح من بياع البمبلوني في الليل ، قعدت على حرف الشط نشم في نسيم الحرية ... عاد آنا هكاكة ونرا في زوز ولاد ماشين ويحكيو نرمال ... غزر الأول للثاني وعطاه زنس داودي يعمل 66 كيف وقالوا " فهمتها كيفاش" غزرلو الثاني وقالوا " آه صار هي هكا " وتبسملو ... وكملو ثنيتهم نورومال ...
( بون صحيح نفلم ، أما ما لقيتش دخلة للتدوينة وزيد عندي قريب الشهرين ما كتبتش ، وأون بليس ، كيما يقول الرومي "سا بو أريفي" )
عاد ها المشهد هذا ذكرني في حال الثورة ، اللي مجرد ذكر اسمها وللا يجيبلي الإحباط والإشمئزاز والإستفهام والفشلة وحب الشباب إلخ ...

مو نورمالمون وعلى حسب ما فهمت، نهار صبعتاش وحتى قبل، في إنتفاضة الحوض المنجمي ، العباد كانو راقدين ويضربو في النوم وغاطسين شوشة في الحرية كيما يقول الشاعر بندير مان ، كانو مڨيلين ، عملو هكا قامو قالو ، أيا مدام عيشتنا ليكس ، أيا شقولكم كان ننوعو شوية ونعملو دولة الخلافة وجو ؟
 "يا قتادة برا عيش بني جيبلي زوز سناجق مالزاوية وتعدى "للمتشوقة للعيد الصغير" جيب من عندها 25 شمعة ! ... لا لا مش عيدملاد خوك ! برا خللي نعملو الخلافة يهديك النهار راح وخليت الفطور عالكانون ! تي علاش هازز معاك خيمة ؟ لبسها نقاب يزي أختك ، ما فماش شمس قوية ليوم ! وزيد يظهر نهار موش متع فتنة !"

أي عاد مو شلقو بيهم البوليسية أعداء الخلافة ولحمت في الرديف وما سمع حد ... تي حتى الفايسبوك كذب وقال تشغيل وفسفاط واللا شنوة ... تي ياخي عنا مشكلة في التشغيل نحنا ؟ الحل في الإسلام ودولة الخلافة ونعملو بنك الياجورة وبنك ال- صبلي خلي نحفل ، ليطمئن قلبي ...
ستنا عاد هاو جاك الحديث !

أمشي يا زمان ايجا يا زمان ... مرة مجموعة من الشباب النير المتقاعد ... مبنكين في قهوة شعبية صالون متع تاي في بن ڨردان ... عاد هوما أكاكة في رغد العيش ودخل واحد مالحدود يجري وسقيه أعلى من راسو ...
أكلي شكو فيه هوما شوية مالأول ، عيطلو الكبير فيهم ، أيا مرحبا بيك في بلادك ... وين كنت؟ شنوا أحوال الصغار ؟ ولدتشي المرى ... الحاصل سألوه شوية اسئلة روتينية مبعد عطاوه كوارتو وسيبوه ... عاد وهو ماشي ، طاحتلو من مكتوبو التيلاني بطاقة إشتراك متع تطبيع للكيان الصهيوني ... اهاه ! شنوا هاذا ؟ ومنين ليك ؟ طلعو وهبطوا معاه ضهرت الدولة في شخص المافيوزي المخلوع ، باعثتو يعمل في أنستالسيون متع كليماتيزور لواحد صهيوني في القدس المحتلة...
والبقية موكم تعرفوها عاد .. بن ڨردان قامت وما قعدت وقعدت خايضة أيامات !
آه مالا هكاكة هي ؟ مغرقينا في الحريات الفردية ومخمجينها بحرية التعبير والتحزب والإجتماع باش تغطيو التطبيع ؟ دويو !

وصلناشي لنهار صبعتاش ديسمبر ؟ شنية هي الحكاية بالضبط ؟ مو سي البوعزيزي الله -يحرمو وينعمو ويزيد يرحمو وينعمو- كان يلعب في رامي مع واحد قومي تونسي وياكلو في الفزدق وهو سي البوعزيزي كما نعرفو الكل قومي عربي ما يستعرف كان بالشعب العربي ... لا تونس ولا تزي وزو ... عربي كاميكاز سون بيتيا !
غزرلو القومي التونسي قالوا ، آنا هويتي تونسية ما تحكيلي شيء... والوحدة العربية متاعك  نفخها وإشرب ماها وزيد أون بليس أمي أمازغية وتتكلم بالشلحة وجدي تركي من إسطنبول وعندو معمل سباولو غادي بالأمارة !
عاد سي محمد طارتلو مالكلام الخطير هاذا! تي شنية ها البلاد قداش وللا فيها تسيب ! يوليش الواحد يعبر كيما يحب ؟؟ ياسر عطاوهم حرية ياسر ! تشكك في هوية شعب كامل يا بني آدم ؟ أنها الكارثة ! إنه الابوكاليبس ! وعمل هكا ، خرج كلونيا وان ميليون ، فشفش بيها على حوايجو وشعل البريكية وصار اللي صار ...

وبدات الثورة متاع الخلافة وعودة الإسلام .. آه لا ... بدات ثورة العروبة وإسترجاع الهوية ... بدات ثورة الائكية ... بدات ثورة الفصل الأول من الدستور! لا زادا ؟
ثورة شنية مالا ؟ ايجا لمقر الحزب تو نعطيك كسكروت ونقلك كيفاش ... وفي رواية اخرى برفان جاردور .. واللا فولارة متع فلسطين ... واللا درابو متع توليرونس ....