Pages

mardi 14 septembre 2010

وثنيّات


ce blog est inaccessible depuis la Tunisie ...Pour lire l'article vous devez soit utiliser un proxy , soit attendre le pardon du censeur.


"كسكسلو يرجع لأصلو" ... قاعدة معروفة بلوغتنا الدارجة، ما نحبهاش برشة ونحسها عنصرية وللى جهوية بالأساس ... إما اش تحب تعمل ؟ ساعات الحقيقة مرة... والواحد يتلز باش يقول هكا وأكثر حتى على رحو .

قبل، في عهد ما قبل الإسلام ، في ما يسمى بالجاهلية، كانو العرب من قبيلة قريش وغيرهم مغرومين ياسر بالصنب .. على كل لون يا كريمة فما الفخار .. فما الرخام .. الكرذونة ... اللوح ... فما حتى الحلو (عيادي) ... المهم، كانو العرب ياسر فخورين بهالأوثان ... لاهين بيهم لهوة الأم بصغيرها ... هاو برشني كقربان ، هاو أنشودة (جمع مناشدة ) ... هاو علمات وسناجق، وشطيح وبلعات تحت ضلال الأصنام ... وهلم جر . أجواء الحاصل .
وعلاش لا ؟ وكان موش من ها كالصنبة ونظرتها الثاقبة والبركة ألي فيها راهو لا فما لا شتاء لا ماء... لا تجارة ولا هواء ... عدم ... صحراء!

بعد أربعتاش قرن ، بعد ما تخلص العربي في وقت من الأوقات من الوثنية ، يبدو وكيانو رجعتلو النفحة ... والفرڨة صعيبة كيما يقول الشاعر.. رجعتلو الرغبة بقوة وتحولت عرائس الطين إلى أخرى من لحم ودم ... وساعات من عظام رميم .
وكي تجي تشوف، الوثنية "أوولد سكول" أحسن ببرشة مالجديدة ... توا قبل كانت الأصنام محطوطة في تركينة .. عاقلة رايضة ، كيف الزير المتكي ، لا تضحّك ولا تبكّي ...
معناها لا مقارنة بالجدد أمثال صدام حسين وجمال عبد الناصر والشلة الكل اللي خمجوها على قاعدة ومع هذا يحظاو بمكانة أصنام معبودة ... حتى بعد ما مولى المول هز أمانتو ...

اش معناها الواحد ضربة ضربتين يمجد في دكتاتور تفنن في تعذيب شعبو والتنكيل بيه ... وقعد يعاني في الإجرام متاعو حتى لليوم حتى بعد ما مات ؟ وللى لاخر يتفوخر بعسكري خرج بيدو على راسو مالحرب وخلى بلادو في الحضيض والفقر المدقع اللي تعاني فيه حتى ليومنا هذا ؟
اللي يهزو في القفة للعايشين أقل تعاسة على الأقل ... هوما ينجمو يتعللو بداعي الخوف أو المصلحة ...

ناري عالعربي صنع آلهتو بيديه

الحقيقة متع ربي حار دليلي وما لقيتش تفسير شافي... ممكن على خاطر ما فماش رموز بديلة ... ممكن ...
ممكن ياسر زادة اللي الجينات متع العربان فيها طبيعيا هالحركة اللارادية متع القفة والتمجيد والأناشيد ... غريزة؛ اش تحب تعمل ؟


وكيما قال بوشناق "نحن الجود تحن العَظَمْ" ... حارم وللى لا ، تقعد محل نقاش .